لاتسألينى...
كيف أحجمت عنك
وتجاهلت من يديك
اللمسات النعام
او كيف أحجمت عنك
ورحت بعيدا
وتجاهلت السلام
لاتسألينى...
كيف اهرب منك
ولا أجيب عليك الكلام
وكلما اقتربت منى
ابعد عن عينيك
وأغض الطرف عنك
تعمدا وتجاهلا
لأن اشد ما أخشاه
من عينيك السهام
اه من سهام عينيك
هى .هى نفس السهام
التى استوقفتني
وايقظتنى...
وألهبت مشاعري
وألهمت دقات قلبى
بالغرام...
لاتسألينى ...
كيف أحجمت عنك
وعن كتابة الشعر
فى سحر عينيك
وأنت التى دمرت
شيطان شعرى
فى الظلام...
كان الشعر عندى
ومازال...
موسيقى حياتى
وأوزان عمرى
ومضمون روحى
وتفاعيل الانسجام
الشعر عندى
زاد نفسى
وغذاء قلبى والطعام
الشعر عندى
هو الحياة بأسرها
بصيفها وشتائها
بربيعها وخريفها
هو الحياة...
بسحرها وجمالها
الشعر عندى
هو الأوتار والأنغام
هو الموسيقى الحالمة
هو البكاء والابتسام
وإذا عاد شيطان شعرى
وسوف يعود
وكتبت قصائدي
لن اكتبها فى عينيك
لأنهم أصبحا أوهام
مات عندى
الحب فيك...
ماتت فى دنيايا
لك الأحلام
مات كل شئ جميل
بالنسبة لك
وأصبحت مجرد ذكرى
تختبئ خلف الستار
وتعيش فى الظلام
لاتسألينى...
كيف لم اعد
اعشق فيك عينيك
وأنت التى قلت
ذات يوم...
العشق مثل كأس الخمر
والخمر حرام ...
كان تشبيهك للعشق
شئ يفوق الوصف
فى قتل
كل معاني الكلام
لاتسألينى...
انت التى لا تذكرين
فلقد وهبتك من زمن
شهد عصارتي...
وهبتك سحر دفاتري
وذاب فى سحر عينيك
مداد الأقلام
لكنني...
أقولها صريحة لك
من اليوم...
الحب فيك حرام
العشق فيك حرام
ويكفيني ...
ان أقول لك
لقد كنت...
مجرد وهم كاذب
بل كنت ...
مجموعة أوهام
كنت شئ غريب
اراحنى الله منه
كنت اضغاس أحلام
وهواجس تدور بخاطرى
كانت وذهبت
مع الأيام
ومجرد التفكير فيها
وإعادتها الى ذكرياتى
حرام..حرام..حرام
مع تحياتى وحبى
احمد دردير احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق