مدونه الشاعر احمد دردير احمد

مدونه الشاعر احمد دردير احمد
الشاعر احمد دردير احمد

الخميس، 17 يناير 2013

قصيدة انا مصر



أنا مصر

أنا مصر التى بنت أمجادها
أنا مصر التى أخضعت أعدائها
أنا مصر الكنانة التى تحفظ قرأنها
أنا مصر التى حافظت على إنجيلها
أنا مصر الأم الحنون على أبنائها
أنا مصر الخضراء
فى بقولها وفومها وبصلها
وتمرها ورمانها وزيتونها
أنا مصر الخيرات فى أرضها
أنا مصر التى
تصون الأديان فى محرابها
أنا مصر ..نعم أنا مصر
مصر الوحيدة الأم بين إقرانها
أنا مصر التى حفظت
كل الحضارات بين أركانها
أنا مصر التى اخذ العالم اجمع
من علمها وفقهها وخزينها
أنا مصر ارض النيل
الذى يجرى فى أحشائها
أنا مصر درة الأوطان
فى نقائها
أنا مصر التى كرمنى
الرحمن بصفائها
أنا مصر التى امننى الله
بكتابه وامن روادها
أنا مصر الكريمة
بين أشقائها
أنا مصر مقبرة الغزاة
والمعتدين على أرضها
أنا مصر ارض البواسل
والفرسان من جندها
أنا مصر الاهرامات
والحضارات لعمارها
أنا مصر ارض الأنبياء والرسل
الذين عاشوا على ترابها
أنا مصر القاهرة
لكل من تسول له نفسه
على غزوها أو احتلالها
أنا مصر الأزهر الشريف
بشيوخها وعلمائها
أنا مصر الكنيسة
برهبانها  وقساوستها
أنا مصر العلم والنور
بين زواياها وأركانها
أنا مصر ..نعم..أنا مصر
أنا مصر ارض الأنبياء
أنا مصر منبر العلماء
أنا مصر حرة بالأوفياء
أنا مصر الطهارة والنقاء
أنا مصر سكن الأولياء
أنا مصر العروبة فى الدماء
أنا مصر الأحرار والثوار
من الأبناء
أنا مصر قاهرة لكل
باغي مغتر من الدخلاء
أنا مصر ارض الحب والوفاء
أنا مصر فى وقت الشدة
نصيره للضعفاء
أنا مصر رائدة الأمة
وصانعة الحضارة للبقاء
أنا مصر ورايتي راية الأقوياء
أنا مصر الصناع والزراع والأتقياء
أنا مصر القوية
التى لا تحتاج الى الغرباء
أنا مصر العظيمة على مر الزمان
وراياتي ترفرف فى كل الأرجاء
لايقهرنى باغي ولا ظالم
ولايهزنى أعداء
أنا مصر التى حفظها الله
من كل معتدى غاشم
على يد الأبناء
جنود الله وجنودي خير حافظ
من كل اعتداء
أنا مصر واولادى فى أنحاء العالم
من العلماء والصناع والفقهاء
يرفعون الراية خفاقة
ويرفعون رؤوسهم بلا انحناء
أنا مصر صاحبة العزة
والشرف باقية وقوية
الى أن ينتهي البقاء  

مع تحياتى وحبى

احمد دردير احمد

السبت، 12 يناير 2013

قصيدة لقاء مع عصفور



جائنى فى ذات يوم
عصفور على الشباك
وقف بجوارى يغرد
غير خائف الانتهاك
شدنى صوته إليه
فوقفت بلا حراك
استمع منه غناء
يذكرنى بنجواك
يا حبيب القلب أنت
كم اشتقت الى رؤياك
كم طال بعدك عنى
وكم اشتاقت شفتاى
لشفتاك
واشتاقت عيناى
للقاء عيناك
يامن تحركنى بلمسات
ساحرة من يداك
يامن تعانقني
لأقبل وجنتاك
يامن تحاورني
لتبوح بشكواك
احبك بشوق ولهفة
لأهدهد ذكراك
وأحرك احاسيسى وقلبى
لاحتوائك فى لحظة
الاشتباك
أنت ياعمرى حياه
لمن يعش لهواك
ويداعب كل يوم
بالغرام نهداك
ليس لى حبيب بالهوى
وليس لى أمل سواك
فأنت عمرا مضى
ولن يكون هلاك
والعمر القادم لك وحدك
ولن أعيشه لسواك
تأتى وتعيد لى أيامنا
أيام كنا هنا وهناك
نجرى ونمرح
ونغنى مثل عصفورنا
الواقف على الشباك


مع تحياتى وحبى

احمد دردير احمد



الاثنين، 7 يناير 2013

قصيدة على طرقات لندن 2



جئت إليك سعيا
على طرقات لندن
حتى وصلت إليك
دق قلبى حنينا
وسبقتنى روحى
الى لقاء عينيك
كم اشتهى الحب منك
يا راحة القلب المتعطش
الى شفتيك
المتعطش الى أن يرتاح
من عناء الأيام
بين يديك
أنت يامن قدر لى
أن التقيك هنا
لأذوب بين كفيك
على ارض الضباب
نعيش أيام من العمر
لأتوه بين نهديك
لأكون نهرا من العطاء
وتكونين الحب كله
برعشتك واحمرار وجنتيك
يا دنيايا أنت
على طرقات لندن التقينا
وابتدأنا وانتهينا
وعدت ثانيه إليك
لأجدك كما تركتك
رمزا للوفاء والعطاء
وصفاء قلبك وعينيك
ودوده ورحيمة
وقادرة على اسعادى
بحنانك ولمسات كفيك
يا زهرة أينعت
فى وطن الضباب
ملئتى حياتى عطرا
يفوح من راحتيك
تجولنا كثيرا
فى أرجاء المدينة
ولم تتعب قدميك
زرنا معالم لندن وضواحيها
بجمالها وروعتها
ولم تفارق البسمة شفتيك
كانت أيام هادئة
مملوءة بالحب والمرح
حين تلامس يدى يديك
ونعود الى فراشنا
لنمزج مرحنا وحبنا
برحيق شفتيك
وارتعاش جسدك بأحضاني
وتراقص نهديك
لم اعش عمرا كهذا
الذي عشته
فى حنانك
يا ذكرى دامت أعواما
تروضنى
وتسعدني
وأنت بعيدة عنى
آه لو كنت أستطيع
أن أعيش باقى العمر
بجوارك يا جزء منى
لكن الحياة قاسية
تفعل بنا ما تشاء
تبعدنا تارة
وتقربنا تارة
حتى أقول أنى
عشت الحياة
بحلوها ومرها
بين أحضانك
وكأني
عشت الف عمر
بالقرب منك
وكنت دائما
افرح بك وأغنى
واكتب من أجلك
أجمل الكلمات
ليكون لك وحدك
شعري وفني
لتعيشين فى وجدانى
وأعيش فى وجدانك
ويكون الزمن الماضي
شئ فى كيانى
وشئ جميلا فى كيانك


مع تحياتى وحبى

احمد دردير احمد



الخميس، 3 يناير 2013

قصيدة على طرقات لندن



على طرقات لندن
كنت أسعى للقاء
كنت أمشى نحو هدف
فيه راحة وصفاء
كان هدفى التقيها
لالتقى فيها النقاء
واقتربت ودق قلبى
وذاد نفسى كبرياء
وعند الساعة الشهيرة
ببج بن
التى تتناغم مع السماء
توقفت انظر إليها تارة
وتارة أخرى لغيوم المساء
التى ازدانت بها
الساعة والسماء
وعدت لنفسى سريعا
وانطلقت فى طريقى
للبقاء
ودقت يدى الجرس
وفتح الباب
والتقينا
ومااجمل أن يكون
لقاءنا
لقاء الانقياء
واحتضنتني
واحتضنتها
فى شوق ولهفة وحب
وكنت كعصفور
يضرب بأجنحته الهواء
ليطير محلقا
بين طبقات السماء
ودخلنا
ويدها تشابكت بيدى
وجلسنا على الأريكة
ونظرات عيوننا
تقتل الكبرياء
وتمحوا تجاعيد السنين
وتعيد إلينا
أروع لحظات الشتاء
الذى عشناه سويا
بين حب ورجاء بالبقاء
وقدمت إليها باقة ورد
كنت احملها إليها
رمزا للوفاء
ووقفت
وتحركت الى غرفتها
وعادت كنجمة
يسكنها البهاء
ساطعة فى سماء الأناقه
راقيه كزهرة القرنفلاء
عادت بملابسها العارية
الداعية الى الأغراء
وعطرها الأخاذ
وجسدها المعطاء
ووقفت مشدودا إليها
واحتويتها بذراعي
وما أروع الاحتواء
حيث دب الدفئ بجسدينا
بعد قبلة حب
ذبنا بعدها وارتوينا
وياله من ارتواء
حيث قضينا
يوم من العمر
من المساء الى الصباح
ومن الصباح الى المساء
رقصت فيها
أجمل الرقصات
وكانت أجمل وأروع
فى الارتكاز والانحناء
نعم عشنا
أيام من العمر
عشناها كالأحياء
نلهو ونحب ونمرح
ونعشق البقاء
لان دنيانا قاسيه
لا تفضل الانقياء
الذين يعيشون حياتهم
بالحب والوفاء
وطيبه القلب شعارهم
ويعيشون كالغرباء
أمواتا بين دروبها
يترنحون وهم أحياء
لكنهم بالأمل والحب
يتمتعون بالنقاء
وبالحياة برغم قسوتها
ويتمايلون بالرقص والغناء
والماضي ذكرى فاتنة
تقسوا علينا أحيانا
وأحيانا تبقينا أحياء

مع تحياتى وحبى

احمد دردير احمد