هل يمكن ان تكونى أنت
التى ابحث عنها...
فى كل مكان...
هل يمكن أن تكونى أنت
التى ابحث عنها
عبر الأزمان
هل يمكن
أن تكونى أنت
كل مفاتيح الحياة
بداية العمر ومنتهاه
هل يمكن أن تكونى أنت
شريان الأمل...
الذى يمد قلبى
وعقلي وروحي
بدماه...
هل يمكن
أن تكونى أنت
بلسم الشفاء
وطوق النجاة
هل يمكن أن تكونى أنت
أنشودة العمر المفقود
تعود من جديد لحياتي
لتثمر العطور والورود
وتعود الى الأرض البور
الحياة ...
لو كنت انت...
فلا تضيعي الوقت
وتعالى نغتنم كل لحظة
تمر علينا ...
لنقضيها فى حب
وقبلات وسعادة...
تعالى نحضن الأيام سويا
لتعود بصفائها ونقائها
وعبيرها التياه
تعالى...
لو كنت أنت
قدرى المنتظر ...
نغتنم الفرصة
ونعود سويا
أنا وأنت الى الحياة
أيمكن أن تكونى أنت
التى ابحث عنها ...
أيمكن ان تكونى أنت
أنغامي المرتقبة
وألحاني القادمة
وقصيدتي المنشودة
أيمكن أن تكونى أنت
الصدفة المنتظرة
وكل ألحان الزمان
واللقاء الموعود
والحياة القادمة
أيمكن أن تكونى أنت
من ابحث عنها
عبر الأزمان
أيمكن أن تكونى أنت
من ابحث عنها
فى كل الأوطان
فى كل الوديان
أيمكن أن تكونى أنت
الملكة المتوجه
التى انتظرها
لتملك قلبى بالحنان
أيمكن أن يحدث هذا
ايمكن...
أن تكونى أنت
من تملك القلب والوجدان
ولكن...
بعد ماذا...
بعد أثنان وخمسون عاما
من عمر الزمان
عمرى الذى أهدرته
فى كثرة الهموم والأحزان
بعد ماذا...
تظهرين أمامى...
بعد شيب الشعر
وتجاعيد العمر
على الوجه والكفان
ترى... ماذا أفعل ؟!
ماذا أقول...؟
لهذا الوجه الملائكي
ذو البريق والوهجان
غير أن الله يفعل ما يشاء
وهو وحده المستعان
مع تحياتى وحبى
احمد دردير احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق