مدونه الشاعر احمد دردير احمد

مدونه الشاعر احمد دردير احمد
الشاعر احمد دردير احمد

السبت، 16 مارس 2013

قصيدة تخسرين



تخسرين
يامن قلت لك يوما
أنت زهرة الياسمين
تخسرين
حبي لك طول السنين
تخسرين
قلبى الناصع البياض
وتسامحي وانصهاري
من اجل ان تعيشين
حياة رائعة جميلة
بها الحب الحقيقى
وأجمل أزهار البساتين
تخسرين
لأنك خائنة
وبائعة للهوى وللحنين
تخسرين
لأنك فضلت التعامل
مع الشياطين
وجعلتينى لعبة بين يديك
ترجعى إليها وقت ما تشائين
تخسرين
لأنك خاطئة مثل
كل الخاطئات المخادعين
خائنة باعت جسدها
من اجل شهوة
ومتعة زائلة
مع خائن مثلك
به تتمتعين
تخسرين
كل شئ جميل
كان بيننا
على مر السنين
تخسرين 
ما تبقى لك فى الدنيا
من حب واحترام
وأمان وشوق وحنين
تخسرين
قلب عاش لك
يرضيك ويسعدك
وهو مضلل ومعذب وحزين
على حبك الزائف
وعلى خيانتك له
ولكل المحبين
تخسرين
حب دمرتيه بيديك
وقلب مزقتيه
بعد ان احبك
حب العاشقين
تخسرين
كل الحب
كل الود
كل الرقة
كل الأشواق
كل الحنين
تخسرين
كل شئ كان بيننا
المودة والرحمة
ولهفة المشتاقين
تخسرين
عمرى الذى عشته معك
فى جنتى
بين أزهار الفل والياسمين
تخسرين
حبى لك
واشتياقي إليك
ولهفتي عليك
طول السنين
تخسرين
حب صادق
كان بين يديك
وطعنتيه بخنجر مسموم
فى قلبه الحزين
تخسرين
أروع شئ كان فيك
قلبى الذى لا تملكين
تخسرين

مع تحياتى وحبى

احمد دردير احمد

الأربعاء، 13 مارس 2013

قصيدة تاجرة الحب



هل تعرفين الحب؟...
اوكد لك يا عربيدة
انك لا تعرفين
تاجرة أنت
وبالوهم تتاجرين
وبأحلامي وقلبى
كنت تلعبين
ياامراة كانت تعطى
كل شئ بلا حدود
كانت تعطى الحب
وتعطى الحنان
وتعطى الجسد والشوق
وكانت تؤدى شخصية العاشقة
فى تمثيل متمكن ومقنع ورزين
مااروعك ياامراة
حين كنت تشخصين ؟؟؟
رائعة كنت
فى فنون الهوى
وفى ممارسة الغرام
كنت من المبدعين
اشهد لك ياامراة
انك أجدت فن التمثيل والأداء
اشهد انك تميزتى
فى فن التلوين
اشهد أنى أحببتك
اشهد انك تميزتى فى خداعي
تميزتى فى خيانتي
لدرجة أنى صدقت
منك هذا الخداع
نعم صدقت منك
ظلمك وتضليلك
وأيضا صدقت تمثيلك
وأنا الخبير والمعلم
فى عالم الحب والنساء
فهنيئا لك
هذا النصر المبين
وهنيئا لى أيضا
أنى بفراستي وخبرتي
اكتشفت انك
أجرأ خائنة كنت
وكنت أحسن المخادعين
نعم ياامراة
كنت متميزة فى
فن الخداع والتلوين
حين كنت
بين احضانى ترتمين
حين كنت تنتقين من ملابسك
أجمل الملابس ولى تتزينين
هذا قميص احمر
وهذا ازرق
وهذا ابيض
وهذا اسود
ولى وحدي تتعطرين
فاتنة كنت
حين كنت ترقصين
نعم
حين كنت ترقصين
كنت أظن ان
العالم كله ملكي وحدي
والعطر فوق نهديك
ينادينى للحنين
وبأنني الحب الوحيد
الذى اليه تنتمين
وكنت اعشق منك أناتك
لحظة اللقاء بأنفاس لاهثة
وأنت بين احضانى
تتأوهين
وصحوت من غفوتى ياامراة
لأجدك تاجرة
وبالحب تتاجرين
خائنة...؟
فاجرة...؟
فاسقة...؟
وبحياتى تلعبين
ويل لك ياامراة...
الا تعرفين بمن تلعبين...؟
أنا ياامراة بلا فخرا
من طاف الأرض من مشرقها
لمغربها
باحثا عن الصدق والصادقين
باحثا عن الحب الصادق
بين العاشقين
أنا ياامراة
من تتلمذ على يديه
أساتذة المحبين
واعرف الفرق جيدا
بين من يكذب فى الحب
ومن يقوم بإتقان التمثيل
ويرتدى الف وجه ووجه
ليظهر بمظهر المحبين
ولأنك قديرة
فى فن التمثيل
وكنت خائنة بدرجة امتياز
وكنت بقلبى تلعبين
هاأنا اكتشفت حقيقتك
وعرفت خيانتك
وعرفت انك بالحب تتاجرين
تعطى الحب لمن يعطيك
كل غالى وثمين
فأصبحت لعبة يلعب بها
عشاق الشهوة
وعشاق الرزيلة والشياطين
الآن يا ساقطة
اذهبي الى ماانت عليه
وابتعدي عنى
لاننى أحب الحب النقى
الحب الطاهر العفيف
البعيد كل البعد
عن المتاجرة والتلوين
لان الحب الطاهر العفيف
لا يعرف الخيانة
ولا يعرف الخائنين
ابتعدى ولاتعودى
الى قلبى الطيب الحنون
لاتعودى الى قلبى المسكين
الذى طعنتيه طعنة غدر
لكنها أيقظته يقظة المنتصرين
نعم يا خائنة
أنت لك نارا تلهب جسدك
وندم يدمر حياتك
ليل نهار
وأنا لى الله الذى
لا يغفل ولاينام
لانى به دائما استعين
فهو من يحفظني دوما
من كيد الماكرين
لأنه بالنسبة لى
خير حافظ
وهو القوى المعين
فسبحانه جل شأنه
العظيم الرحمن الرحيم 



مع تحياتى وحبى

احمد دردير احمد

الثلاثاء، 19 فبراير 2013

قصيدة مخدوع انا



مخدوع أنا
مخدوع أنا فيك
مخدوع
فى حب لياليك
مخدوع فى حبك
مفجوع فى كذبك
بخيانتك وخداعك
وشكاويك
دمرت قلبى الحنون
اوصلتينى للجنون
بعد ما كنت أناجيك
كنت احبك
حبا لا مثيل له
أثق فيك
لكنى اليوم يا خائنة
لم اعد أناديك
فأنت حطمت بالخيانة جنتي
وأصبحت جحيم هواه يصليك
بعتى جسدك رخيصا
لمن تخونينى معه
ووعوده جميعها لك
لن يفى بها
لأنه يعلم انك خائنة
وسوف تخونيه
إذا ارتبط بك
أعدك يا خائنة
سوف تندمين
اشد ندم يؤلمك ويؤذيك
وسوف تتمنين لحظة واحده
مما كانت معى وبين أياديك
خاسرة أنت
لأنك خسرت جنتك
وشبابك
وأروع أمانيك
من اجل شهوة زائلة
ووعود ماكرة
وحكايات وهمية
رسمها لك الشيطان
ليهلك خطاويك
ويدمر الجنة
التى رسمتها وبنيتها
من اجل سعادتنا وراحتك
وسماع غناويك
كنت احبك
كما لم أحب من قبل
وكنت ليلى ونهارى
وفى سهرى أناديك
لاتتركينى وحيدا
وأنا أناجيك
واكتب لك الأشعار
وأطعمك الحب
ومن أشهى الطعام اغذيك
كنت احبك
وأتمنى ان تكونى راضية
سعيدة مرضية
لكن شهوة نفسك وجسدك
جعلوك عمياء لا تبصرين
لا تفكرين الا فى إرضاء مغريك
اغضبتى الله منك بأفعالك
بعد ان أنذرك مرات كثيرة
ولم تستجيبى
فكشف سترك لى
وابصرنى بخطاياك وخيانتك
وكذب تبريرك
وجائنى بالدليل فى يدى
ليكون نجاتي أنا منك
ومن خيانتك
وسفالتك
ووضاعتك
وتقصيرك
ويكون نصيبك الخسران
والبهتان
ونهايتك
وتدميرك
لتعودى الى ما كنت عليه
من ممارسه الرزيلة
وأعود أنا
الى عبادة الواحد القهار
الذى بصرنى بخيانتك
وانقذنى
من فجرك
واستهتارك
لتنهارى تحت أقدامى راكعة
بعد ما كشفت لك
عن خيانتك
وعن من تخونينى معه
وظهر منك انكسارك
وتذليلك
اليوم يا خاسره
أنا أصبحت قويا
بحبى لله وللناس
وأنت فى أسفل سافلين
بين أقدام الشيطان ترتمين
لعله يعطيك قضمه
من أعماق الجحيم
لتروى شهوتك العطشى
لأخطاء المفسدين
اليوم يا سافلة
أنت ساقطة تبيع الهوى
للسفلة والشياطين
وأنا فى رحمة منك
ومن خيانتك
ومن سفالتك
ومن غدرك
وأعيش لحظاتي الجميلة
فى رحاب رب العالمين
عائدا اليه بعد غفلة
عائدا عودة الخاشعين  

مع تحياتى وحبى

احمد دردير احمد

الاثنين، 18 فبراير 2013

قصيدة ربما تندمين



  ربما ذات يوم تندمين
على الحب الصادق
الذى ضاع منك وتتألمين
ربما تكونى بحثتى
عن حلم زائف
فى شخص كان يخدعك
بأسم العشق والعاشقين
وانجرفت أمام تيار
رماك بين أحضان الشيطان
لتبرير شهوة زائلة
فى عالم المحبين
ربما كنت تسعى دوما
الى الارتماء
وسط عالم الخائنين
نسيت حب يعيش لك
تجاهلت مشاعر راقية
وأحاسيس جميلة
كانت من أجلك
ومن اجل الحنين
لكنك قتلت الحب
حين خطوتى بقدميك
الى طريق الخطيئة
وأوكار الخاطئين
وارتميت فى بحور الرزيلة
غارقة فى شهد الشهوة
ولذة منتهية فى كل حين
سوف تندمين
وقت لا ينفع الندم
على حب طاهر نظيف
وعشرة رائعة
طالت من العمر سنين
كنت فيها تؤدى
دور العاشقة
المحبة
العاطفية فى وقت الأنين
ربما ذات يوم تندمين
وتحاولين العودة
ولكنك أبدا لا تعودين
لان الزمن ياعزيزتى
لا يتقدم للخلف أبدا
ولا تعود ثانية
أيام مضت
فى عمر العاشقين
ما مضى قد مضى
والندم لايجدى نفعا
مع المخدوعين
الذين استيقظوا
من حب زائف
بطعنة غدر خائنة
بيد الخائنين
عودى الى ما كنت علية
عودى فسوف تجدى
خائن مثلك
بين أحضانه ترتمين
ولاتلومى الحب أبدا
لان الحب
طهارة وحنين
الحب برئ من الكذب
وبرئ من الكاذبين
الحب رحمة للإنسان
وهدية رائعة لمن يصونها
لأنها مهداه من
رب العالمين  
  
مع تحياتى وحبى

احمد دردير احمد

الأربعاء، 13 فبراير 2013

قصيدة بكاء النساء والرجال



مااصعب ان يكون الحب
فى هذا الزمان محال
لا يوجد حب صادق
ولا يوجد نساء
ولا يوجد رجال
أصبحت الخيانة
شئ مشروع
بين النساء والرجال
الكل يستبيح الكل
والكل يخون الكل
المرآة تخون زوجها
من اجل الجنس او المال
والرجل يخون زوجته
من اجل إحساسه بالرجولة
والجنس والجمال
وما أصعب ان يكتشف
الزوج خيانة زوجته
يهتز قلبه اهتزازا
تنهار تحته الجبال
وما أبشع ان تكتشف الزوجة
خيانة زوجها
وهى المصونة من الرزيلة
ومن الأرزال
مااصعب ان تنهار الزوجة الخائنة
تحت أقدام زوجها
بعد اكتشاف خيانتها
ترجوه عدم فضحها
بين الأهل والأخوال
وما أصعب ان ينهار الرجل الخائن
بعد اكتشاف خيانته
بين أقدام زوجته
طالبا منها الصفح
وإرضائها بكل ماهو محال
نعم صعب على النساء
وأيضا صعب على الرجال
الخيانة شئ بغيض
لعنه الله فى الأرض والسماء
وحرمه فى جميع الأديان
لكن هذا هو الإنسان
نساء ورجال
يمارسون الحرام والرزيلة
وكأنها عين الحلال
لا يخشون الله فى أجسادهم
وفى نسائهم ورجالهم
لا يخشون لحظة تظهر فيها الحقائق
ويكشف الله المستور
ولحظتها تبكى النساء البريئات
ويبكى أسياد الرجال
واه من بكاء النساء
وألف آه من بكاء الرجال

مع تحياتى وحبى
احمد دردير احمد

الخميس، 17 يناير 2013

قصيدة انا مصر



أنا مصر

أنا مصر التى بنت أمجادها
أنا مصر التى أخضعت أعدائها
أنا مصر الكنانة التى تحفظ قرأنها
أنا مصر التى حافظت على إنجيلها
أنا مصر الأم الحنون على أبنائها
أنا مصر الخضراء
فى بقولها وفومها وبصلها
وتمرها ورمانها وزيتونها
أنا مصر الخيرات فى أرضها
أنا مصر التى
تصون الأديان فى محرابها
أنا مصر ..نعم أنا مصر
مصر الوحيدة الأم بين إقرانها
أنا مصر التى حفظت
كل الحضارات بين أركانها
أنا مصر التى اخذ العالم اجمع
من علمها وفقهها وخزينها
أنا مصر ارض النيل
الذى يجرى فى أحشائها
أنا مصر درة الأوطان
فى نقائها
أنا مصر التى كرمنى
الرحمن بصفائها
أنا مصر التى امننى الله
بكتابه وامن روادها
أنا مصر الكريمة
بين أشقائها
أنا مصر مقبرة الغزاة
والمعتدين على أرضها
أنا مصر ارض البواسل
والفرسان من جندها
أنا مصر الاهرامات
والحضارات لعمارها
أنا مصر ارض الأنبياء والرسل
الذين عاشوا على ترابها
أنا مصر القاهرة
لكل من تسول له نفسه
على غزوها أو احتلالها
أنا مصر الأزهر الشريف
بشيوخها وعلمائها
أنا مصر الكنيسة
برهبانها  وقساوستها
أنا مصر العلم والنور
بين زواياها وأركانها
أنا مصر ..نعم..أنا مصر
أنا مصر ارض الأنبياء
أنا مصر منبر العلماء
أنا مصر حرة بالأوفياء
أنا مصر الطهارة والنقاء
أنا مصر سكن الأولياء
أنا مصر العروبة فى الدماء
أنا مصر الأحرار والثوار
من الأبناء
أنا مصر قاهرة لكل
باغي مغتر من الدخلاء
أنا مصر ارض الحب والوفاء
أنا مصر فى وقت الشدة
نصيره للضعفاء
أنا مصر رائدة الأمة
وصانعة الحضارة للبقاء
أنا مصر ورايتي راية الأقوياء
أنا مصر الصناع والزراع والأتقياء
أنا مصر القوية
التى لا تحتاج الى الغرباء
أنا مصر العظيمة على مر الزمان
وراياتي ترفرف فى كل الأرجاء
لايقهرنى باغي ولا ظالم
ولايهزنى أعداء
أنا مصر التى حفظها الله
من كل معتدى غاشم
على يد الأبناء
جنود الله وجنودي خير حافظ
من كل اعتداء
أنا مصر واولادى فى أنحاء العالم
من العلماء والصناع والفقهاء
يرفعون الراية خفاقة
ويرفعون رؤوسهم بلا انحناء
أنا مصر صاحبة العزة
والشرف باقية وقوية
الى أن ينتهي البقاء  

مع تحياتى وحبى

احمد دردير احمد

السبت، 12 يناير 2013

قصيدة لقاء مع عصفور



جائنى فى ذات يوم
عصفور على الشباك
وقف بجوارى يغرد
غير خائف الانتهاك
شدنى صوته إليه
فوقفت بلا حراك
استمع منه غناء
يذكرنى بنجواك
يا حبيب القلب أنت
كم اشتقت الى رؤياك
كم طال بعدك عنى
وكم اشتاقت شفتاى
لشفتاك
واشتاقت عيناى
للقاء عيناك
يامن تحركنى بلمسات
ساحرة من يداك
يامن تعانقني
لأقبل وجنتاك
يامن تحاورني
لتبوح بشكواك
احبك بشوق ولهفة
لأهدهد ذكراك
وأحرك احاسيسى وقلبى
لاحتوائك فى لحظة
الاشتباك
أنت ياعمرى حياه
لمن يعش لهواك
ويداعب كل يوم
بالغرام نهداك
ليس لى حبيب بالهوى
وليس لى أمل سواك
فأنت عمرا مضى
ولن يكون هلاك
والعمر القادم لك وحدك
ولن أعيشه لسواك
تأتى وتعيد لى أيامنا
أيام كنا هنا وهناك
نجرى ونمرح
ونغنى مثل عصفورنا
الواقف على الشباك


مع تحياتى وحبى

احمد دردير احمد



الاثنين، 7 يناير 2013

قصيدة على طرقات لندن 2



جئت إليك سعيا
على طرقات لندن
حتى وصلت إليك
دق قلبى حنينا
وسبقتنى روحى
الى لقاء عينيك
كم اشتهى الحب منك
يا راحة القلب المتعطش
الى شفتيك
المتعطش الى أن يرتاح
من عناء الأيام
بين يديك
أنت يامن قدر لى
أن التقيك هنا
لأذوب بين كفيك
على ارض الضباب
نعيش أيام من العمر
لأتوه بين نهديك
لأكون نهرا من العطاء
وتكونين الحب كله
برعشتك واحمرار وجنتيك
يا دنيايا أنت
على طرقات لندن التقينا
وابتدأنا وانتهينا
وعدت ثانيه إليك
لأجدك كما تركتك
رمزا للوفاء والعطاء
وصفاء قلبك وعينيك
ودوده ورحيمة
وقادرة على اسعادى
بحنانك ولمسات كفيك
يا زهرة أينعت
فى وطن الضباب
ملئتى حياتى عطرا
يفوح من راحتيك
تجولنا كثيرا
فى أرجاء المدينة
ولم تتعب قدميك
زرنا معالم لندن وضواحيها
بجمالها وروعتها
ولم تفارق البسمة شفتيك
كانت أيام هادئة
مملوءة بالحب والمرح
حين تلامس يدى يديك
ونعود الى فراشنا
لنمزج مرحنا وحبنا
برحيق شفتيك
وارتعاش جسدك بأحضاني
وتراقص نهديك
لم اعش عمرا كهذا
الذي عشته
فى حنانك
يا ذكرى دامت أعواما
تروضنى
وتسعدني
وأنت بعيدة عنى
آه لو كنت أستطيع
أن أعيش باقى العمر
بجوارك يا جزء منى
لكن الحياة قاسية
تفعل بنا ما تشاء
تبعدنا تارة
وتقربنا تارة
حتى أقول أنى
عشت الحياة
بحلوها ومرها
بين أحضانك
وكأني
عشت الف عمر
بالقرب منك
وكنت دائما
افرح بك وأغنى
واكتب من أجلك
أجمل الكلمات
ليكون لك وحدك
شعري وفني
لتعيشين فى وجدانى
وأعيش فى وجدانك
ويكون الزمن الماضي
شئ فى كيانى
وشئ جميلا فى كيانك


مع تحياتى وحبى

احمد دردير احمد



الخميس، 3 يناير 2013

قصيدة على طرقات لندن



على طرقات لندن
كنت أسعى للقاء
كنت أمشى نحو هدف
فيه راحة وصفاء
كان هدفى التقيها
لالتقى فيها النقاء
واقتربت ودق قلبى
وذاد نفسى كبرياء
وعند الساعة الشهيرة
ببج بن
التى تتناغم مع السماء
توقفت انظر إليها تارة
وتارة أخرى لغيوم المساء
التى ازدانت بها
الساعة والسماء
وعدت لنفسى سريعا
وانطلقت فى طريقى
للبقاء
ودقت يدى الجرس
وفتح الباب
والتقينا
ومااجمل أن يكون
لقاءنا
لقاء الانقياء
واحتضنتني
واحتضنتها
فى شوق ولهفة وحب
وكنت كعصفور
يضرب بأجنحته الهواء
ليطير محلقا
بين طبقات السماء
ودخلنا
ويدها تشابكت بيدى
وجلسنا على الأريكة
ونظرات عيوننا
تقتل الكبرياء
وتمحوا تجاعيد السنين
وتعيد إلينا
أروع لحظات الشتاء
الذى عشناه سويا
بين حب ورجاء بالبقاء
وقدمت إليها باقة ورد
كنت احملها إليها
رمزا للوفاء
ووقفت
وتحركت الى غرفتها
وعادت كنجمة
يسكنها البهاء
ساطعة فى سماء الأناقه
راقيه كزهرة القرنفلاء
عادت بملابسها العارية
الداعية الى الأغراء
وعطرها الأخاذ
وجسدها المعطاء
ووقفت مشدودا إليها
واحتويتها بذراعي
وما أروع الاحتواء
حيث دب الدفئ بجسدينا
بعد قبلة حب
ذبنا بعدها وارتوينا
وياله من ارتواء
حيث قضينا
يوم من العمر
من المساء الى الصباح
ومن الصباح الى المساء
رقصت فيها
أجمل الرقصات
وكانت أجمل وأروع
فى الارتكاز والانحناء
نعم عشنا
أيام من العمر
عشناها كالأحياء
نلهو ونحب ونمرح
ونعشق البقاء
لان دنيانا قاسيه
لا تفضل الانقياء
الذين يعيشون حياتهم
بالحب والوفاء
وطيبه القلب شعارهم
ويعيشون كالغرباء
أمواتا بين دروبها
يترنحون وهم أحياء
لكنهم بالأمل والحب
يتمتعون بالنقاء
وبالحياة برغم قسوتها
ويتمايلون بالرقص والغناء
والماضي ذكرى فاتنة
تقسوا علينا أحيانا
وأحيانا تبقينا أحياء

مع تحياتى وحبى

احمد دردير احمد