مدونه الشاعر احمد دردير احمد

مدونه الشاعر احمد دردير احمد
الشاعر احمد دردير احمد

الأربعاء، 13 مارس 2013

قصيدة تاجرة الحب



هل تعرفين الحب؟...
اوكد لك يا عربيدة
انك لا تعرفين
تاجرة أنت
وبالوهم تتاجرين
وبأحلامي وقلبى
كنت تلعبين
ياامراة كانت تعطى
كل شئ بلا حدود
كانت تعطى الحب
وتعطى الحنان
وتعطى الجسد والشوق
وكانت تؤدى شخصية العاشقة
فى تمثيل متمكن ومقنع ورزين
مااروعك ياامراة
حين كنت تشخصين ؟؟؟
رائعة كنت
فى فنون الهوى
وفى ممارسة الغرام
كنت من المبدعين
اشهد لك ياامراة
انك أجدت فن التمثيل والأداء
اشهد انك تميزتى
فى فن التلوين
اشهد أنى أحببتك
اشهد انك تميزتى فى خداعي
تميزتى فى خيانتي
لدرجة أنى صدقت
منك هذا الخداع
نعم صدقت منك
ظلمك وتضليلك
وأيضا صدقت تمثيلك
وأنا الخبير والمعلم
فى عالم الحب والنساء
فهنيئا لك
هذا النصر المبين
وهنيئا لى أيضا
أنى بفراستي وخبرتي
اكتشفت انك
أجرأ خائنة كنت
وكنت أحسن المخادعين
نعم ياامراة
كنت متميزة فى
فن الخداع والتلوين
حين كنت
بين احضانى ترتمين
حين كنت تنتقين من ملابسك
أجمل الملابس ولى تتزينين
هذا قميص احمر
وهذا ازرق
وهذا ابيض
وهذا اسود
ولى وحدي تتعطرين
فاتنة كنت
حين كنت ترقصين
نعم
حين كنت ترقصين
كنت أظن ان
العالم كله ملكي وحدي
والعطر فوق نهديك
ينادينى للحنين
وبأنني الحب الوحيد
الذى اليه تنتمين
وكنت اعشق منك أناتك
لحظة اللقاء بأنفاس لاهثة
وأنت بين احضانى
تتأوهين
وصحوت من غفوتى ياامراة
لأجدك تاجرة
وبالحب تتاجرين
خائنة...؟
فاجرة...؟
فاسقة...؟
وبحياتى تلعبين
ويل لك ياامراة...
الا تعرفين بمن تلعبين...؟
أنا ياامراة بلا فخرا
من طاف الأرض من مشرقها
لمغربها
باحثا عن الصدق والصادقين
باحثا عن الحب الصادق
بين العاشقين
أنا ياامراة
من تتلمذ على يديه
أساتذة المحبين
واعرف الفرق جيدا
بين من يكذب فى الحب
ومن يقوم بإتقان التمثيل
ويرتدى الف وجه ووجه
ليظهر بمظهر المحبين
ولأنك قديرة
فى فن التمثيل
وكنت خائنة بدرجة امتياز
وكنت بقلبى تلعبين
هاأنا اكتشفت حقيقتك
وعرفت خيانتك
وعرفت انك بالحب تتاجرين
تعطى الحب لمن يعطيك
كل غالى وثمين
فأصبحت لعبة يلعب بها
عشاق الشهوة
وعشاق الرزيلة والشياطين
الآن يا ساقطة
اذهبي الى ماانت عليه
وابتعدي عنى
لاننى أحب الحب النقى
الحب الطاهر العفيف
البعيد كل البعد
عن المتاجرة والتلوين
لان الحب الطاهر العفيف
لا يعرف الخيانة
ولا يعرف الخائنين
ابتعدى ولاتعودى
الى قلبى الطيب الحنون
لاتعودى الى قلبى المسكين
الذى طعنتيه طعنة غدر
لكنها أيقظته يقظة المنتصرين
نعم يا خائنة
أنت لك نارا تلهب جسدك
وندم يدمر حياتك
ليل نهار
وأنا لى الله الذى
لا يغفل ولاينام
لانى به دائما استعين
فهو من يحفظني دوما
من كيد الماكرين
لأنه بالنسبة لى
خير حافظ
وهو القوى المعين
فسبحانه جل شأنه
العظيم الرحمن الرحيم 



مع تحياتى وحبى

احمد دردير احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق