جائنى فى ذات يوم
عصفور على الشباك
وقف بجوارى يغرد
غير خائف الانتهاك
شدنى صوته إليه
فوقفت بلا حراك
استمع منه غناء
يذكرنى بنجواك
يا حبيب القلب أنت
كم اشتقت الى رؤياك
كم طال بعدك عنى
وكم اشتاقت شفتاى
لشفتاك
واشتاقت عيناى
للقاء عيناك
يامن تحركنى بلمسات
ساحرة من يداك
يامن تعانقني
لأقبل وجنتاك
يامن تحاورني
لتبوح بشكواك
احبك بشوق ولهفة
لأهدهد ذكراك
وأحرك احاسيسى وقلبى
لاحتوائك فى لحظة
الاشتباك
أنت ياعمرى حياه
لمن يعش لهواك
ويداعب كل يوم
بالغرام نهداك
ليس لى حبيب بالهوى
وليس لى أمل سواك
فأنت عمرا مضى
ولن يكون هلاك
والعمر القادم لك وحدك
ولن أعيشه لسواك
تأتى وتعيد لى أيامنا
أيام كنا هنا وهناك
نجرى ونمرح
ونغنى مثل عصفورنا
الواقف على الشباك
مع تحياتى وحبى
احمد دردير احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق