مدونه الشاعر احمد دردير احمد

مدونه الشاعر احمد دردير احمد
الشاعر احمد دردير احمد

الاثنين، 7 يناير 2013

قصيدة على طرقات لندن 2



جئت إليك سعيا
على طرقات لندن
حتى وصلت إليك
دق قلبى حنينا
وسبقتنى روحى
الى لقاء عينيك
كم اشتهى الحب منك
يا راحة القلب المتعطش
الى شفتيك
المتعطش الى أن يرتاح
من عناء الأيام
بين يديك
أنت يامن قدر لى
أن التقيك هنا
لأذوب بين كفيك
على ارض الضباب
نعيش أيام من العمر
لأتوه بين نهديك
لأكون نهرا من العطاء
وتكونين الحب كله
برعشتك واحمرار وجنتيك
يا دنيايا أنت
على طرقات لندن التقينا
وابتدأنا وانتهينا
وعدت ثانيه إليك
لأجدك كما تركتك
رمزا للوفاء والعطاء
وصفاء قلبك وعينيك
ودوده ورحيمة
وقادرة على اسعادى
بحنانك ولمسات كفيك
يا زهرة أينعت
فى وطن الضباب
ملئتى حياتى عطرا
يفوح من راحتيك
تجولنا كثيرا
فى أرجاء المدينة
ولم تتعب قدميك
زرنا معالم لندن وضواحيها
بجمالها وروعتها
ولم تفارق البسمة شفتيك
كانت أيام هادئة
مملوءة بالحب والمرح
حين تلامس يدى يديك
ونعود الى فراشنا
لنمزج مرحنا وحبنا
برحيق شفتيك
وارتعاش جسدك بأحضاني
وتراقص نهديك
لم اعش عمرا كهذا
الذي عشته
فى حنانك
يا ذكرى دامت أعواما
تروضنى
وتسعدني
وأنت بعيدة عنى
آه لو كنت أستطيع
أن أعيش باقى العمر
بجوارك يا جزء منى
لكن الحياة قاسية
تفعل بنا ما تشاء
تبعدنا تارة
وتقربنا تارة
حتى أقول أنى
عشت الحياة
بحلوها ومرها
بين أحضانك
وكأني
عشت الف عمر
بالقرب منك
وكنت دائما
افرح بك وأغنى
واكتب من أجلك
أجمل الكلمات
ليكون لك وحدك
شعري وفني
لتعيشين فى وجدانى
وأعيش فى وجدانك
ويكون الزمن الماضي
شئ فى كيانى
وشئ جميلا فى كيانك


مع تحياتى وحبى

احمد دردير احمد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق