على طرقات
لندن
كنت أسعى
للقاء
كنت أمشى
نحو هدف
فيه راحة
وصفاء
كان هدفى
التقيها
لالتقى فيها
النقاء
واقتربت
ودق قلبى
وذاد نفسى
كبرياء
وعند الساعة
الشهيرة
ببج بن
التى تتناغم
مع السماء
توقفت انظر
إليها تارة
وتارة أخرى
لغيوم المساء
التى ازدانت
بها
الساعة والسماء
وعدت لنفسى
سريعا
وانطلقت
فى طريقى
للبقاء
ودقت يدى
الجرس
وفتح الباب
والتقينا
ومااجمل
أن يكون
لقاءنا
لقاء
الانقياء
واحتضنتني
واحتضنتها
فى شوق
ولهفة وحب
وكنت كعصفور
يضرب بأجنحته
الهواء
ليطير
محلقا
بين
طبقات السماء
ودخلنا
ويدها
تشابكت بيدى
وجلسنا
على الأريكة
ونظرات عيوننا
تقتل الكبرياء
وتمحوا تجاعيد
السنين
وتعيد إلينا
أروع لحظات
الشتاء
الذى عشناه
سويا
بين حب
ورجاء بالبقاء
وقدمت إليها
باقة ورد
كنت احملها
إليها
رمزا للوفاء
ووقفت
وتحركت
الى غرفتها
وعادت
كنجمة
يسكنها
البهاء
ساطعة
فى سماء الأناقه
راقيه
كزهرة القرنفلاء
عادت
بملابسها العارية
الداعية
الى الأغراء
وعطرها الأخاذ
وجسدها المعطاء
ووقفت
مشدودا إليها
واحتويتها
بذراعي
وما أروع
الاحتواء
حيث دب
الدفئ بجسدينا
بعد قبلة
حب
ذبنا بعدها
وارتوينا
وياله من
ارتواء
حيث قضينا
يوم من
العمر
من
المساء الى الصباح
ومن الصباح
الى المساء
رقصت فيها
أجمل
الرقصات
وكانت أجمل
وأروع
فى الارتكاز
والانحناء
نعم عشنا
أيام من
العمر
عشناها كالأحياء
نلهو
ونحب ونمرح
ونعشق البقاء
لان دنيانا
قاسيه
لا تفضل
الانقياء
الذين يعيشون
حياتهم
بالحب والوفاء
وطيبه القلب
شعارهم
ويعيشون
كالغرباء
أمواتا بين
دروبها
يترنحون
وهم أحياء
لكنهم بالأمل
والحب
يتمتعون
بالنقاء
وبالحياة
برغم قسوتها
ويتمايلون
بالرقص والغناء
والماضي
ذكرى فاتنة
تقسوا علينا
أحيانا
وأحيانا
تبقينا أحياء
مع
تحياتى وحبى
احمد دردير
احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق