صديقى...
أتعرف ياصديقى
انت أصبحت جزء منى
جزء من ذكرياتى
أصبحت...
شئ فى حياتى
اشكوا اليك مواجعى
اشكوا اليك أهاتى
انت من عرفته
فى محنه حياتى
قريب انت منى
قريب...
من كلماتى
أبوح لك بسرى
نعم ياصديقى هى
أنها هى...
التى كانت ومازالت
أملى...
واصدق كلماتى
كانت ياصديقى
ابتساماتى...
ذكرياتى...
أيقظت فى قلبى الحنين
أيقظت فى صدرى
الطفل الوليد
حينما يبكى
على صدر أمه
علمتنى كيف ابتسم
أنها ياصديقى...
أنشودة...
على وتر حزين
أنها أغنية
بين كل المعجبين
أنها وليده أعوام
بين أحضان قلبى
أنها ياصديقى
فرحه...
بسمه ...
شعاع...
فى ليل المظلومين
الذين طحنتهم
رحى الأمراض
وحولتهم الى هموم وانين
اه ...
لو تعرف ياصديقى
كم اشتقت اليها
والى أحلى أيام السنين
على رمال الشاطئ البعيد
كنت أحاكيها...
أسامرها...
أداعبها...
أروى لها
كيف كنت أنا
قبل لقاءها بسنين
وكيف كنت...
فى اشد الحاجة
الى نظرة او كلمة
او حتى لمسه حنين
ياصديقى...
ضاعت منى وأنا..؟
أنا الذى أضاعها...
أنا الذى هجرها...
مثلما تهجر الأمواج
شاطئ الحب الحزين
نعم ياصديقى...
كانت عمرى...
كانت فجرى...
وكل أيام السنين
أنا الذى هجرها...
أنا الذى أسميت
هذا الشاطئ ياصديقى
بعد حب دام
عليه سنين
شاطئ الحب الحزين
مع تحياتى وحبى
احمد دردير احمد
ياله من شاطئ للحب الحزين ..تلوم نفسك على حب انتهى وانت رمزا جميلا للحب والحنان والصدق والابداع والتألق الفكرى ..لاتلوم نفسك ياشاعرنا فكم من قلوب انتهى حبها جريحا صريعا من اجل مناغصات الحياة ..انت مازلت وستظل دائما عملاق المشاعر والاحاسيس الراقيه الجميله وستظل دوما حبيب القلوب جميعا ..دمت مبدعا راقيا للحب ودام ابداعك ولك منى كل الحب والاحترام والتقدير
ردحذف