أبدا ياعزيزتى
أبدا لم يكن حبا...
قولي كما تشائين
أعجابا..جائز
انبهار..محتمل
نزوة..ممكن
فكره عابره..أكيد
لكنه لم يكن حبا
اعرف ياعزيزتى
كم عانيت للوصول
لهذه النتيجة
لكنها الحقيقة...
كنت معجبا
بجسدك الملفوف
كنت مفتونا
بقوامك الممشوق
كنت مبهورا
بشعرك المجنون
وهو ينساب على عينيك
ويتدلى على نهديك
وكأنه يداعبهم
ويربت عليهم
نعم ياعزيزتى
شعرك الأسود كالليل
وعينيك الساحرتين
ونهديك البارزين
سبب انبهاري بك
شعرك كاليل الأيام
وعينيك مثل السماء
بهما صفاء ونقاء
وشئ عجيب فى نظراتهم
جذبني اليك
وعندما اقتربت منى
وذوبنا فى عناق حار
وطوانا العناق
بين جناحيه ...
وتهنا فى قبلة طويلة
كااحلامنا...
أحسست برعشة غريبة
تسرى فى جسدى
ولأول مره
أتصبب عرقا
فى هذه اللحظة
وجدت نفسى
مسلوب الإرادة
أنساق الى جسدك
أتلمسه..أتحسسه
أدور بيدي
حول نهديك...
أتعمق فى جسدك
وأغوص فى عمق الأعماق
أتلمس فيك الأشياء
جزء..جزء
شئ..شئ
من قمة رأسك
حتى أسفل قدميك
وجدتني أتعمق
فى شهواتك...
دون ان ادري
وجدت نفسى عاريا
ارتمى بين أحضانك
تسكرني خمر شفتاك
تنغيمات صوتك
وأنت تتأوهين
تصدر منك الاه
وأنت تتلذذين
من امتصاص شفتاى
لنهديك...
ومن اهتزاز جسدك
وتحركات ساقيك
غمرتنا الشهوة
ذوبنا فيها دون دراية
وقد كنت تتمنعين
فى بداية الأمر
كنت ترفضين الاستمرار
وأنت تسلمين جسدك
ليدي وشفتي
وبعدها...
ذاب فينا الجسدان
غمرتنا لذة الشهوة
وكنت مثل الفيضان
وانقضى الأمر...
ووصلتي للغرض منى
وصلتي للرعشة الكبرى
وبعدها وقفتي
وأنت عارية امامى
وكأنك فى غيبوبة
كنت فيها وافقت
تدعين انك غير خائنة
ولم يكن
ماقمتى به
وأنت بين احضانى
خيانة...
بل كان نزوة عابرة
وبكيت...
وصدقت من عينيك
هذا البكاء...
ومضينا كل فى طريق
ابتعدت عنك
ولم يمضى أيام ثلاثة
حتى وجدتك امامى
فى نفس المكان
وعدنا الى اللقاء
مرات ومرات
برغبتك انت...
وتوالت النزوة العابرة
الى نزوات
وبعد البكاء...
كنت اعتقد
ان ما حدث بيننا
كان حبا...
كانت أحاسيس دفينة
كانت مشاعر فياضة
لكنه...
أبدا لم يكن حبا
ولا عاطفة
ولا مشاعر
بل كان شهوة عابرة
بل شهوات...
كانت البداية أعجابا
ثم نزوة فاتنة
تلاها لقاء شهواني
قتلنا فيه الحب
والأخلاق
والبسمات
اعرف انك خائنة
اعرف الآن ان الخيانة
تسرى فى جسدك
فى دمائك
فى كيانك
تسرى فى وجودك
اعرف الآن حقا
ان كل شئ فيك
خائن..خائن
لذا لابد لى ان اهرب
اهرب من شهواتك
القاتلة...
اهرب من أحضانك
الزائفة...
اهرب من ارتعاشتك
الكبرى...
اهرب من كل شئ فيك
اهرب الى نفسى
أعود الى ايامى
أعود الى
كل شئ جميل
حتى لا اغرق
فى نهر شهواتك
وأبدا لن أعود اليك
لان الحب
عفة وطهارة
الحب ارتقاء بالمشاعر
الحب سمو اخلاقى
الحب عاطفة وإحساس
وما كان بيننا
أبدا لم يكن حبا
أبدا..أبدا
لم يكن حبا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق